الدروس
course cover
التطبيق الثاني: تلخيص تفسير سورة التين
11 Oct 2015
11 Oct 2015

9489

0

4

course cover
المهارات الأساسية في التفسير

القسم الثالث

التطبيق الثاني: تلخيص تفسير سورة التين
11 Oct 2015
11 Oct 2015

11 Oct 2015

9489

0

4


0

0

0

0

4

مقدمات

..............

أمل عبد الرحمن

#2

11 Oct 2015

تفسير سورة التين

للاطلاع على تفسير سورة التين اضغط على الروابط التالية:

مقدمات تفسير سورة التين

تفسير سورة التين [ من الآية (1) إلى آخر السورة ]

أمل عبد الرحمن

#3

11 Oct 2015

تلخيص تفسير سورة التين

قائمة المسائل:

فضل السورة ك

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3))

● المقسم به ك س ش

● المراد بالتين ك س ش

● المراد بالزيتون ك س ش

● فائدة القسم بالتين والزيتون ك س ش

● المكنى عنه في قوله: (والتين والزيتون) ك س ش

● المراد بطور سينين ك س ش

● المراد بالبلد الأمين ك س ش

● فائدة الإقسام بهذه المحالّ الثلاث. ك س ش

● مناسبة ترتيب المحالّ المذكورة على هذا النحو. ك

قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) ) )

● المقسم عليه ك س ش

● معنى قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) ك س ش

● ما يفيده القسم على إحسان خلق الإنسان ش

● المراد بأسفل سافلين. ك س ش

● سبب الرد إلى أسفل سافلين س

(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6))

● المستثنى من السفول ك س ش

● معنى " أجر غير ممنون". ك س ش

(فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8))

● المخاطب في الآية. ك س ش

● المراد بالدين ك س ش

● معنى قوله تعالى: (فما يكذبك بعد بالدين) ك س ش

● غرض الاستفهام في قوله تعالى: (فما يكذبك بعد بالدين). ش

● معنى (أحكم الحاكمين) ك س ش

● مناسبة قوله تعالى: (أليس الله بأحكم الحاكمين) لما قبلها ك س ش

● الجواب على قوله تعالى: (أليس الله بأحكم الحاكمين) ك.

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

فضل السورة

عن البراء بن عازبٍ: (كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في سفرٍ، فقرأ في إحدى الركعتين بالتّين والزيتون، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءةً منه). أخرجه الجماعة في كتبهم، ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) )

● المقسم به.

المقسم به هو قوله تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3))، مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

● المراد بالتين.

ورد في المراد بالتين في الآية أقوال ذكرها ابن كثير:

الأول: أنه مسجد دمشق.

الثاني: أنه دمشق نفسها.

الثالث: أنه الجبل الذي عندها.

الرابع: أنه مسجد أصحاب الكهف، قاله القرظيّ.

الخامس: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ، رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ.

السادس: أنه التين المعروف، قاله مجاهد، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.

● المراد بالزيتون.

ورد في المراد بالزيتون في الآية قولان:

الأول: أنه مسجد بيت المقدس، قاله كعب الأحبار وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.

الثاني: أنه الزيتون المعروف، وهو قول مجاهدٌ وعكرمة، ذكره ابن كثير عنهما، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.

● فائدة القسم بالتين والزيتون.

في القسم بالتين والزيتون تنبيه على كثرةِ منافعِ شجرهمَا وثمرهمَا.

ولأنَّ سلطانهما في أرضِ الشامِ، محلِّ نبوةِ عيسى بن مريمَ عليهِ السلامُ، هذا خلاصة كلام السعدي والأشقر.

● المكنى عنه في قوله: (والتين والزيتون).

في قوله تعالى: (والتين والزيتون) كناية عن بيت المقدس في أرض الشام محلّ نبوة عيسى عليه السلام، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● المراد بطور سينين.

طور سينين هو جبل الطور الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام في سيناء، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● المراد بالبلد الأمين.

البلد الأمين مكة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

وسمي أمينًا لأن مكة أمان لمن دخل فيها، ذكره ابن كثير والأشقر.

● فائدة الإقسام بهذه المحالّ الثلاث.

أقسم الله تبارك وتعالى بهذه المحالّ الثلاث المقدّسة للتنبيه على شرفها فهي مهابط وحي اللّه على ثلاثة من أُولِي العزْمِ مِن الرّسل موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ومنها أضاءت الهدايةُ للبشر، هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

●مناسبة ترتيب المحالّ المذكورة على هذا النحو.

أقسم سبحانه بهذه المحالّ المقدسة على الترتيب الوجودي، فجاء القسم بالأشرف فالأشرف.

قال ابن كثير: قالوا: ((وفي آخر التوراة ذكر هذه الأماكن الثلاثة: جاء الله من طور سيناء – يعني: الذي كلّم الله عليه موسى- وأشرق من ساعير - يعني: جبل بيت المقدس الذي بعث الله منه عيسى - واستعلن ‌من جبال فاران - يعني: جبال مكّة التي أرسل الله منها محمداً صلّى الله عليه وسلّم، فذكرهم مخبراً عنهم على الترتيب الوجوديّ بحسب ترتيبهم في الزمان، ولهذا أقسم بالأشرف ثمّ الأشرف منه، ثمّ بالأشرف منهما)).

قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) )

المقسم عليه.

المقسم عليه في السورة هو قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، ذكره ابن كثير والسعدي ومفهوم من كلام الأشقر.

● معنى قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).

أي خلقنا الإنسان تامّ الهيئة معتدل القامة في أحسن صورة، لا يحتاج إلى شيء، وخلق كل مخلوق سواه مكبا على وجهه، كما خلقه عالما متكلما مدبرا حكيما، هذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

● ما يفيده القسم على إحسان خلق الإنسان.

في القسم على إحسان خلق الإنسان واعتداله بيان لتشريفه بأن يكون خليفة الله في أرضه والقيام بما أمره الله به، هذا حاصل كلام الأشقر.

● المراد بأسفل سافلين.

ورد في المراد بقوله تعالى: (أسفل سافلين) قولان:

الأول: أنه النار، قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم، نقله عنهم ابن كثير ورجحه، وذكره السعدي والأشقر.

الثاني: أنه أرذل العمر، روي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر، ذكره عنهم ابن كثير، وذكره الأشقر.

قال الأشقر: (رَدَدْنَاهُ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَهُوَ الهَرَمُ وَالضَّعْفُ بَعْدَ الشبابِ والقوَّةِ، حَتَّى يَصِيرَ كالصَّبِيِّ، فَيَخْرَفُ وَيَنْقُصُ عَقْلُهُ، وَالسَّافِلُونَ هُم الضُّعَفَاءُ وَالزَّمْنَى والأطفالُ، والشيخُ الكبيرُ أَضْعَفُ هَؤُلاءِ جَمِيعاً).

واختار ابن جريرٍ هذا القول، ولكن تعقّبه ابن كثير بقوله: (لو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).

● سبب الرد إلى أسفل سافلين:

يُرد الإنسان إلى النار بعد أن كان في أحسن هيئة وأشرف حال لأنه لم يؤد شكر هذه النعمة ويعمل بطاعة الله، وإنما انشغل باللهو واللعب ورضي لنفسه بأسافل الأمور وسفاسف الأخلاق فكان جزاؤه من جنس عمله وهو المكان السفل في النار، هذا خلاصة كلام السعدي.

(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6))

● المستثنى من السفول.

استثنى الله تبارك وتعالى من دخول النار أهل الإيمان به وأهل طاعته، فإنهم لما أدّوا شكر هذه النعمة فآمنوا بالله وعملوا فيها بطاعتة واستعدوا للآخرة، كان جزاؤهم أعلى عليين وليس أسفل سافلين ، هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

● معنى "أجر غير ممنون".

أي ثواب ونعيم غير مقطوع دائم أبد الآبدين، وهو الجنة في منازلها العالية ولذاتها المتوافرة وأفراحها المتواترة، ونعمها المتكاثرة، في أبدٍ لا يزولُ، ونعيمٍ لا يحولُ، أكلُهَا دائمٌ وظلُّهَا، هذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

(فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8))

● المخاطب في الآية.

ورد في المخاطب في الآية قولان:

الأول: أنه الإنسان، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

الثاني: أنه النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والأشقر.

عن منصورٍ، قال: ((قلت لمجاهدٍ: {فما يكذّبك بعد بالدّين} عنى به النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؟ قال: (معاذ الله! عنى به الإنسان)). وهكذا قال عكرمة وغيره، نقله ابن كثير عن ابن جرير.

● المراد بالدين.

المراد به يوم القيامة يوم الجزاء على الأعمال، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● معنى قوله تعالى: (فما يكذبك بعد بالدين).

فما يكذّبك يا بن آدم بالجزاء في المعاد ، وقد علمت البدءة، وعرفت أنّ من قدر على البدءة فهو قادرٌ على الرّجعة بطريق الأولى، فأيّ شيءٍ يحملك على التكذيب بالمعاد وقد عرفت هذا؟ ، ذكره ابن كثير، وذكر قريبا منه السعدي والأشقر.

● غرض الاستفهام في قوله تعالى: (فما يكذبك بعد بالدين).

الغرض من هذا الاستفهام هو الحث على الاستيقان بموعود الله وعدم الكفر والتكذيب بشيء مما وعد الله به من المعاد والجزاء، هذا حاصل كلام الأشقر.

● معنى (أحكم الحاكمين)

{أحكم الحاكمين} أي أحسن القاضين وأعدل العادلين، لا يجور ولا يظلم أحدا، بل هو الحكم العدل يحكم بين عباده ويدبر أمرهم وفق ما تقتضيه هذه الحكمة، هذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

● مناسبة قوله تعالى: (أليس الله بأحكم الحاكمين) لما قبلها.

جاء قوله سبحانه: (أليس الله بأحكم الحاكمين) بعد الوعد بالحساب والجزاء يوم القيامة في الآية قبلها لبيان أن ذلك من تمام عدل الله وحكمته بألا يترك خلقه سدى لا يثابون ولا يعاقبون، بل إن حكمته تقتضي أن يقيم يوم الدين للفصل والجزاء؛ ليلقى من كفر بنعمة الله جزاءه في أسفل سافلين، ويلقى من آمن به وعمل بطاعته جزاءه في أعلى عليين، هذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

● الجواب على قوله تعالى: (أليس الله بأحكم الحاكمين)

جاء في حديث أبي هريرة مرفوعا: ((فإذا قرأ أحدكم: {والتّين والزّيتون} فأتى آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشّاهدين))، ذكره ابن كثير.

تم، والحمد لله.